الخميس، 19 ديسمبر 2013

قصة ذكاء طفل مع الخليفة العباسي





ذكاء طفل مع الخليفة العباسي .. اقرأها ستعجبك




ذات يوم خرج الخليفة العباسي ذو الفخامة والهيبة الكبيرتين لكي يصطاد مع جنوده. وفي الطريق أثناء رحلة الصيد هذه كان يوجد أطفال يلعبون كعادة الأطفال وعندما رأوه فذهبوا بعيدا عن الخليفة نتيجة خوفهم منه ما عدا طفل واحد لم يهرب. 

استغرب الخليفة العباسي من هذا السلوك العجيب وسأل الطفل لماذا لم تهرب بعيدا مثل اصدقاؤك الذين هربوا ورد الطفل بكل ثقة انا لم افعل شيئا لكي اهرب والشارع متسع جداً ولست مضطر الي اخلاء مكان لك.

سأله الخليفة وانت ماذا تفعل هنا أيها الصبي؟ فأجاب الطفل بأنه يدرس القرأن فسأله العباسي وما السورة التي تدرسها؟ فقال "إنا فتحنا لك فتحاً مبينا" واخبرالخليفه بان اسمه سعيد، فاستبشر الخليفة باسم الفتي وتمني له يوما سعيدا. 

وفي طريق العباسي للعودة ذهب الي المكان الذي يدرس فيه الطفل وسأل عن سعيد. ورد عليه الأستاذ بانه لا يوجد طالب بهذا الاسم هنا وأضاف بانهم يدرسون عبس وتولى. فتعجب الخليفة العباسي من ذلك وذهب للأستاذ وقد رأي عنده الفتي و سأله ما اسمك ولا تكذب فرد الفتي اسمي عباس وادرس عبس وتولى. ولكن قد قلت لك ان اسمي سعيد لاني قد علمت بانك ذاهب لكي تصطاد فاردتك ان تستبشر باسم سعيد! فدهش العباسي من الطفل وامر الجنود بان يعطوه ديناراً فرد الطفل بانه لا يستطيع اخذ الدينار فسأله الخليفة العباسي لماذا؟ فرد الفتي سوف تنعتني امي بالكاذب وتقول بان الخليفة العباسي لايعطي دينارفقط فابتسم الخليفه وامرالجنود بان يصرفوا له الف دينار.

الثقة والذكاء يجب أن يكونا متلازمين وإلا وقع الإنسان في مواقف صعبة.