الخميس، 17 مارس 2016

عادة تصوير الموتى في العصر الفيكتوري. فعل مرعب أم إخلاص لموتاهم



عادة تصوير الموتى في العصر الفيكتوري


لكل عصر ولكل أوان عاداته الغريبة والمثيرة للدهشة والتي يتعجب منها الآخرين في العصور التالية، لكن ما قام به العديد من الأشخاص في العصر الفيكتوري تخطى حدود العقل والمنطق، حيث في ذلك الوقت كان التصوير الفوتوغرافي اختراع حديث وانتشرت فكرته بين الناس واستغل الناس هذه التقنيه في الاحتفاظ بصور موتاهم لتخليد ذكراهم بعد موتهم، فكانوا يلتقطون صوراً للأموات ويجعلونهم يبدون كما لو كانوا أحياء وفي بعض الأوقات كانوا يستعينون بحامل يحمل الجثة لتبدو منتصبة أثناء التصوير. 

في بعض الصور نجد أن الأحياء يأخذون الصور مع ذويهم الموتى. ورغم هدف هذه الفكرة في تخليد ذكرى الموتى إلا أنها تنافي احترام الموتى وحرمة الموت، فهي حقاً طريقة غريبة، فماذا سيكون رد فعلك إذا رأيت شخصاً في هذه الأيام يأخذ سيلفي مع جده المتوفي أو يصور ميتاً أثناء تغسيله! بالطبع من الصعب جداً أن تتقبل النفس البشرية مثل هذه الأفعال، وعليها فإن عادة تصوير الموتى هذه ربما تكون قد اندثرت رغم انتشار فن التصوير في العصر الحالي بسبب غرابتها. لنتابع معاً هذه الصور:

تأخذ العائلة صورة مع أبنائهم المتوفون، ويقف في الصورة باقي الأطفال الأحياء


هذا الطفل وديع وجميل، إلا إنه ميت


وقد تأخذ الأخت صورة مع اختها المتوفاة


أو يأخذ الإخوة صورة مع الأخ المتوفى ويبدو عليهم علامات الكآبة 


ربما هاتين الطفلتين توائم، لكن قدِّر لأحدهما أن تمون وهي صغيرة 


هذه الصورة ربما تصلح لفيلم من أفلام الرعب بسبب كمية الكآبة والبؤس التي فيها 


العبي يا طفلة بألعابك، لكن يا للخسارة فهي ميتة ولا تستطيع اللعب معهم 


يُجلسون موتاهم بشكل مريح من أجل أخذ الصورة 


هذه العائلة رأت تخليد الذكرى بهذه الطريقة 


كانوا أيضاًَ يستعينون بتقنية مبتكرة لحمل الأموات ليبدو الميت منتصباً وواقفاًُ كما لو كان حياً


بعد أن رأيت هذه الصور المرعبة، هل تتفق أم تختلف مع هذه الفكرة؟