الجمعة، 22 أبريل 2016

من أشهر قصص الرعب والأشباح التي عاصرها جيل الثمانينات



من أشهر قصص الرعب والأشباح التي عاصرها جيل الثمانينات



في الزمن الماضي ومع انغلاق المجتمعات وانتشار الخرافات والأساطير والأشياء غير المنطقية، لم يسلم مجتمعنا من مثل هذه الأساطير والتي كان بعضها يحظى  باهتمام إعلامي أو حتى بانتشار شديد عن طريق النقل من شخص لآخر، وفي ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي انتشرت بعض القصص التي يصعب تصديقها لكنها كانت منتشرة على أية حال، نورد بعضها عليكم ربما تعود بكم الذاكرة لتتذكروها، وبالطبع هذه القصص ربما تنافي المنطق، ولا نطلب منكم تصديقها لكننا نعرضها عليكم من باب التذكير بما مضى لا أكثر.

أسطورة الدمية التي كانت تطبخ وتهندم البيت:
يُحكى أنه كان هناك زوجين حُرما من نعمة الإنجاب وكانت الزوجة تقتني الدببة والعرائس، وفي يوم من الأيام عاد الزوجين للمنزل ووجدا المنزل مرتب والعشاء جاهز، فتفاجئا ولم يجدا تفسير منطقي على ذلك، إلا إنه في يوم من الأيام عاد أصحاب المنزل مبكراً لاستكشاف الأمر فوجدا أن الدبة هي التي كانت تعد الطعام وعلى الفور أخذت الدمية السكين وقتلتهما، ثم بعد ذلك عثر الأهل والجيران عليهما مقتولين والدمية محترقة وبجانبها السكين المُستخدم في عملية القتل.

أسطورة الفتاة التي ماتت في حمام المدرسة:
يُحكى أنه كان هناك فتاة مشاغبة في المدرسة وقد ضاقت بها معلمتها ذرعاً فحبستها في حمام المدرسة، لكن الفتاة لم تعترض في البداية لكن المعلمة قد نسيتها داخل الحمام وغادر الجميع المدرسة، وبعد أن تذكرت المعلمة هذا الأمر أسرعت للمدرسة لتفك حبس الفتاة إلا أنها وجدتها جثة هامدة وعلى وجهها آثار رعب وقد شاب لون شعرها من الرعب.

أسطورة البيت المسكون:
يُحكى أنه كان هناك بيتاً في إحدى القرى وبمجرد أن انتقل مالكيه للعيش فيه وجدوا به جثة، ففسر البعض الموضوع بأنه قضاء وقدر، وتم تأجير المنزل لأشخاص آخرين، لكنهم وبعد قضاء يوم يواحد قُتل جميع الموجودين داخله وجثثهم تم وضعها في غرف معينة. وهذا الأمر جعلهم يهدمون المنزل واتهموا الأشباح بقتل هؤلاء الأشخاص.

والآن وبعد أن استعدت ذاكرتك إن كنت قد عاصرت هذه القصص، هل تصدق هذه القصص أم لا؟